قوة القيامة
السؤال:
هل يمكن للمرء أن يتمسك بعقيدة الكفارة البدليّة إلى جانب لاهوت المسيح المنتصر christus victor؟
الإجابة:
عندما أفكر في الكفارة البدليّة، أفكر في تعليم متأصل، فعليًا، في التقليد القديم، وفي الكتابات الأولى للكنيسة. التعبير الكلاسيكي، بالطبع، قدمه القديس أنسالم، والذي توفي في بدايات عام 1100، وكتابه الذي يتحدث عن كيفية أو الطريقة التي أصبح الله بشر من خلالها، وكان تعبير كلاسيكي، وهو أول تصريح مطول، عن الكفارة. وهناك، أعلن أن بر الله في يسوع المسيح جُعل لحل المشكلة العميقة لعدم برنا، وأن بشرية المسيح مكّنته من أن يكون البديل المثالي، ليحمل عقاب خطيتنا. وهذا يجعل منه ضحية هناك على الصليب لولا أمرين: لولا القيامة، أي قوة القيامة، والظهور الانتصاري للمسيح بعد ذلك- وهذا هو عيد القيامة، هذه هي الأخبار السارة- كذلك أيضًا حقيقة كون الأمر انتصارا بمعنى أنه طريقا اختاره المسيح وأكده بنفسه. لذا، يوجد انتصار في اتباعه طريق الطاعة هذا، طريق التواضع هذا، وطريق النصرة هذا. وهذا ما يذكره جوستاف أويلن Gustaf Aulen فعليًا منذ قرن من الزمان في كتابه المسيح المنتصر Christus Victor، حيث، بعيدا عن تصوير المسيح كما يصوره بعض من اللاهوتيين الأكثر تحررًا كشخص يتحدى القوى العظمى نبويًا وينتهي بأنهم يدفنوه، يقول العكس صحيح، فنصرة القيامة، وطاعة المسيح، وكماله ربح النصرة لنا كلنا، فالمسيح منتصر.
Rev. Dr. James D. Smith III is the Professor of Church History at the San Diego campus of Bethel Seminary and serves as an editorial board member for Christian History & Biography.